ماذا يحدث في الجزائر وتأثيره على أسواق النفط

ماذا يحدث في الجزائروتاثيره على اسواق النفط
يقول المتظاهرون إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما لا يجب ان يترشح في انتخابات أفريل ، اقتصاد الجزائر لا يزال يكافح لمواجهة أربع سنوات من انخفاض أسعار الخام، التضخم في ارتفاع ، ومن المتوقع أن ينخفض ​​احتياطي البلاد إلى 67 مليار دولار هذا العام من 177 مليار، دولار في عام 2014 ، وفقا لصندوق النقد الدولي .

هل ستتأثر صادرات النفط والغاز: من غير المحتمل مع وجود الغالبية العظمى مننتاج الغاز الطبيعي الذي تصدره السفن، وعبر خطوط الأنابيب إلى إيطاليا وإسبانيا.

ما هو التأثير على مشاريع الطاقة : تخطط الجزائر لتطوير حقول الغاز البرية والبحرية ، وتجديد ومصانع التكرير، وتعزيز إنتاج البتروكيماويات ، يعتمد هذا التوسع على قيادة  مستقرة ومجموعة جديدة من القوانين التي يمكنها جذب المستثمرين الأجانب ، وقال محلل إن صناعة الطاقة في الجزائر اديرت عبر خمسة وزراء وستة مديرين تنفيذيين في سوناطراك منذ عام 2010 ،كما تشكل الاحتجاجات إنذارا في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ، وخاصة الأوروبي في فرنسا، وايطاليا ،واسبانيا، الذين لديهم مصلحة كبيرة في استقرار الجزائر .

الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للجزائر ،ويعتبره مصدراً ثابتاً للهيدروكربونات، لكن الأهم من ذلك ، أن الدول الأوروبية الساحلية تعتمد على الجزائر كحصن الهجرة غير الشرعية وغيرها ،فيما يتعلق بالهجرة ، يحتاج الأوروبيون إلى السلطات الجزائرية لمنع المهاجرين المحتملين من أفريقيا ، قبل أن يتمكنوا من ركوب القوارب، هذا مفيد بشكل خاص لفرنسا ، ويقال إن الرئيس إيمانويل ماكرون، يعتبر الوضع في مستعمرة فرنسا السابقة، أزمة خطيرة في السياسة الخارجية ،على غرار أسلافه ، كان ماكرون مضطراً للقلق بشان بوتفليقة، و كان  ماكرون قد كسب بعض البروز في الجزائر العام الماضي ، عندما اعترف ، واعتذر عن الفظائع الفرنسية خلال ثورة الاستقلال الجزائرية  .
انطلقت دعوات  للاحتجاجات  في الجزائر، جاء التعبير  على الفور بعد أن قدمت حملة عبد العزيزبوتفليقة أوراق ترشحه الرسمية لانتخابات 18 أفريل، وتعهد الرئيس البالغ من العمر 82 عاما بتعديل الدستور إذا تم انتخابه وأعلان اقتراحات جديدة ، وقال بوتفليقة الذي تولى السلطة منذ عام 1999 في بيان مكتوب ،"لقد استمعت وسمعت صراخ المتظاهرين ، ولا سيما آلاف الشباب الذين نبهوني إلى مستقبل أمتنا .." ولم يعجب هذا الإعلان عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع منذ أيام  من اجل ان يعود عن قراره بالترشح . 
قال علي بن فليس، رئيس الوزراء السابق الذي كان من بين المنافسين الرئيسيين   في حديث لقناة فضائية، ان بوتفليقة يحتاج الى سحب ترشحه، وقال: "هذه مهزلة وسخرية" وقال بن فليس إن الجزائريين تغلبوا على مخاوفهم ، وهو وصف لا يبعث على الرضا بالنسبة للقادة الذين ناشدوا السكان ألا يخاطروا بإثارة عدم الاستقرار في البلد، لم تتأثر الجزائر بالكثير من احتجاجات الربيع العربي التي أطاحت بالحكام  في جميع أنحاء المنطقة في عام 2011،لكن ما يحدث في الجزائر  يجري مراقبته عن كثب في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ​​في أوروبا ، لكنه لم يؤثر بعد أسواق النفط ،ايا كان الجزائر لا توقف أبدا تدفق الغاز إلى أوروبا

يحتفظ الرئيس بتأييد بين العديد من الناخبين الأكبر سناً ، بينما المعارضة بدون قائد واضح،وفاز بوتفليقة في الانتخابات السابقة بأكثر من 90 في المئة من الاصوات، بعد ان  تم اطفاء حرب اهلية دامت عقداً من الزمن ، نادراً ما شوهد بوتفليقة علناً منذ تعرضه لجلطة دماغية في عام 2013، ويُعتقد حالياً أنه في جنيف لتلقي العلاج الطبي، كما صدر بيان من بوتفليقة على وسائل الإعلام الرسمية بعد وقت قصير من وصول مدير حملته ، عبد الغني زالين ، إلى المجلس لتقديم الأوراق الانتخابية بالنيابة عنه رسميا،كانت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير ، مطالبة بوتفليقة بإنهاء حكمه  ومطالبة بحكومة جديدة يمكنها خلق فرص العمل ،وتحسين مستوى المعيشة .

مشاركةفيسبوكتويتربينلينكدنتمبلر

KayFiiya

طريقك نحو النجاح في موقع kayfiiya اخر أخبار التوظيف والاقتصاد والهجرة حول العالم، زيادة الدخل والكثير . https://kayfiiya.blogspot.com/